جارى التحميل الان .. انتظر
الله في كتابه عندما يخاطب المؤمنين يذكّرهم بكتابة الرحمة. وعندما يخاطب الكافرين يذكّرهم بسعة الرحمة. سبحان الله! أي بيان وأي جلال وجمال هذا!
حين يفرغ الإنسان من الضّرورات تبدأ كرامته. لا كرامة لمن يُستغرق يومه في تحصيل و إحراز الضرورة! هذه إحدى كوارث ومصائب الخطاب السّلطاني.
الفقيه المعاصر مستهلَك كثيرا في التأكيد على الشرعي بإزاء الروحي والعقدي. وهذا نقص وخلط للامور وعدم تناغم مع الخطة القرآنية في عرض الدين كله.
لا أحد يستطيع أن يتخيل - مهما شطح الخيال به وجمح - سعة رحمة الله.
التنوير يحرّر، والتعتيم يستعبد. مليون عبدًا يساوي عبدًا واحدًا. لماذا؟ لأن العبودية لا موقف ولا رأي ولا نعم ولا لا إلا ما كان من موقف البصم!
هناك طريقة مستطرفة لتمكين الإنسان من موازنة أولوياته وتقويم أعماله وتفضيلاته. إنها طريقة التخيل بأنك على فراش الموت! على ماذا ستندم وتتحسّر
القرآن كتاب حوار من الدرجة الأولى! القرآن خلّد أفكار المشركين وأهل الكتاب. كان يمكن للقرآن أن يتغاضى عن هؤلاء جميعا.
ردة الفعل العنيفة تجاه الأفكار والكتب بمنعها وإحراقها أو سجن وإعدام أصحابها يوحي حتما بأن دين هؤلاء القوم ضعيف جدا
إذا ثبت أن الله جل جلاله هو حقيقة الحقائق، فخطير جدا وخسارة فادحة؛ أن يضل الإنسان طريقه إلى هذه الحقيقة. هذا سيكلفه الكثير!