جارى التحميل الان .. انتظر
الإيمان اليقظ والمؤمن الواعي يحمل درجة متفوّقة جدا من العبقرية
الكفر لا يتحدّد إلا بإزاء قضية يؤمَن بها، إنها قضية الإيمان. غير المسلم الذي لم تصله الرسالة، أو وصلته مشوهة أو معكوسة، كيف يكون كافرا بها؟!
القرآن ملآن من أوله إلى آخره بالأدلة اللائحة والبراهين الواضحة على أنه لا يسمّى ولا يُنعت بالكفر إلا من وضح له الإيمان بدليله؛ فكفر به.
ليس كل غير مسلم كافر. لسنا نجد في كتاب الله لدى التحقيق الدقيق، أن الكافر عنوان ووصف لمن ليس بمسلم، وإن ظن بعض من لم يحصّل علم هذا الباب!
قال تعالى: (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب). والرسول أكد لنا - عكس ما عُلمنا - أن كل شيء يتبدل؛ بما في ذلك العمر والشقاوة والسعادة.
عندما كنا أطفالا كنا عباقرة! نكبر فتجعلنا عوامل الثقافة السائدة والمسميات والتصنيفات مغفلين. لأنها تكبت التواصل مع حقيقة الذات وتخلق الزيف!
أقول للشاب المسلم المفكر: كن مُستقلا قدر المستطاع، لا تنظر بعين الآخرين، لا تسمع بآذانهم، لا تفكر بعقولهم، فكر بعقلك أنت، وكن وفيا لضميرك.
أنا أفرح بأن يدخل أحدهم في ديني، علي ألا أُجن إذا خرج منه، هو حر! هذا ما دخل في دينك أصلا إلا لأنه حر، وبحريته يريد أن يخرج. له كل الحق
مبدأ العدالة: ما أحبه من غيري لي، لابد أن أبذله لغيري.