جارى التحميل الان .. انتظر
قبل ثلاثين سنة، قد يكون تناول موضوع الإلحاد من الترف الفكري. أما اليوم فصار لزاما على كل مؤمن لديه لياقة فكرية أن يتناوله
الله تعالى في كتابه يقول: (وقولوا للناس حُسنا) خاطب كل الناس وواجههم بأحسن ما لديك من القول والتعبير. ليس فقط لبعضكم البعض، بل للناس.
حتى البهائم. رأى - عليه السلام - يوما بعيرا لحق ظهره ببطنه من الهُزال! فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة! فاركبوها صالحة وكلوها صالحة
يحتاج الإنسان أحيانًا إلى فضول عالم ودهشة فيلسوف وإحساس فنان مرهف ليلتقط ويفهم الآيات والظواهر الكونية.
الإيمان لا يكون بكثرة العدد، فكل الرسالات لديها أتباع! بل بالتجربة والبحث الصادق والحثيث عن الحقيقة والنظر والمراجعة المستمرة حال طرأت شبهة.
الطريقة الخطابية والوعظية التبشيرية لا تفيد. نحن نريد لغة علمية فلسفية محترمة
للتجربة الدينية، نقول قاعدة: تجربة غيري لا تغنيني كثيرًا. مع أهمية قراءة سير الصالحين والعُرفاء؛ لابد أن يكون لنا "نسخنا الخاصة من الإيمان".
علاقتنا بالله عز وجل إن لم تكن محكومة بوجدان نابض بالحُب الإلهي فهي علاقة جافة وقد لا يتحصل منها الكثير
لا يجوز أن نوسّع المفاهيم من غير تأصيل فقهي دقيق. رأيتُ في المعاصرين من يحمل المجازات على ما تُحمل عليه الحقائق ويستنبط منها نتائج فظيعة!