جارى التحميل الان .. انتظر
الفرق بين أمي والآخرين أنها تتمنى أن تحمل عني حزني بينما هم يتمنون ألّآ يروني حزين!
كم يكون الليل كئيباً حين تفقد فيه شيئاً تعودت عليه
يحكون في بلادنا يحكون في شجن عن صاحبي الذي مضى و عاد في كفن
ما قال حين زغردت خطاه خلف الباب لأمه : الوداع ! ما قال للأحباب... للأصحاب : موعدنا غدًا
مسافرًا لا يحسن السفر! راح بلا زوادة، من يطعم الفتى إن جاع في طريقه ؟ من يرحم الغريب ؟
" قلبي على أطفالنا " و كل أم تحضن السريرا ! يا أصدقاء الراحل البعيد لا تسألوا : متى يعود لا تسألوا كثيرا بل اسألوا : متى يستيقظ الرجال
ليس وطني دائمًا على حق، ولكنني لا أستطيع أن أُمارس حقًا حقيقيًّا إلّا في وطني
تخطفُنا رغبةٌ في البكاء على أحدٍ مات من أَجْل لا شيء مات!
إنا تعلمنا البكاء بلا دموع!