جارى التحميل الان .. انتظر
قُلْ للغياب: نَقَصْتَني وأَنا حضرتُ لأُكْملَكْ
فارسٌ يُغمد في صدر أَخِيِه خنجراً بإسم الوطنْ ويُصَلِّي لينال المغفرةْ
سأحلم لا لأصلح أي معنى خارجي بل كي أرمم داخلي المهجور
وبكيت.. كما لم تفعل من قبل.. بكيت.. من كل الحواس.. بكيت.. كأنك لا تبكي.. بل تذوب دفعة واحدة وتمطر
من سوء حظي نسيت أن الليل طويل، ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح
لماذا لم نأخذ الحياة على محمل الجد!؟ لماذا أَسرعنا إلى هذا الحد ما دامت النهاية هي الواضحة والبداية هي الغامضة!!
وليس لنا في الحنين يد، وفي البعد كان لنا ألف يد !!
الحَنين: وَجَعٌ لا يحِنّ إلى وجع، وجَعُ البحث عنْ فرَحٍ سابق لكنّهُ وجعٌ من نوع صحيّ لأنّهُ يُذكّرنا بأنّنا مرضى بالأمَل وعاطفيّون
مشى الخوفُ بي ومشيت بهِ حافياً ناسياً ذكرياتي الصغيرة عمّا أُريدُ من الغد - لا وقت للغد -