“كأن مصر العزة قد أصبحت حرماً مُستباحاً للغير، ويعلم الله أنها أن استبيحت فبيد قلة من أبنائها، لا يرعون للوطن حرمة، ويفضلون (الجار) على ابن الدار، ويقارنون كما قارن بعض السلف بين الحق على لسان على والطعام الشهى على مائدة معاوية فيفضلون الأخير.”
فرج فودة