“الله جلت حكمته، وعلت قدرته، ترك للبشر تنظيم أمور حياتهم باجتهادهم، لعلمه وهو العليم أن أموراً سوف تجد لا سابقة لها، وظروفاً سوف تطرأ لا نظير لها فى عهد السلف، وأن ذلك سوف يقود المسلمين إلى فريقين أولهما (وهو كثر) يشعرون بالعجز عن مسايرة العصر ناهيك عن ال
فرج فودة