“وكلما ضاق صدره مضى إلى ساحة التكية ، يؤاخي الظلام ، ويذوب في الأناشيد. وتساءل مرة في حيرة: ترى أيدعون لنا أم يصبون علينا اللعنات؟ وتساءل مرة أخرى في أسى: منذا يحل لنا هذه الألغاز؟ وتنهد طويلا ثم استطرد: إنهم يغلقون الأبواب لأننا غير أهل لأن تفتح في
نجيب محفوظ