جارى التحميل الان .. انتظر
من العار أن يرضى الفتى بمذلة ... وفي السيف مايكفي لأمر يعدهُ
ومن تكن العلياء هِمّةَ نفسه ... فكل الذي يلقاه فيها محبب
ومن ذل خوف الموت كانت حياته ... أضر عليه من حِمَامٍ يؤده
إذا المرء لم يدفع يد الجور أن سطت ... عليه فلا يأسف إذا ضاع مجده
أبى الدهر إلا أن يسود وَضِيُعُه ... ويَمْلك أعناق المطالب وَغْدُه