جارى التحميل الان .. انتظر
يوم القيامة لن تحاسبوا على أسمائكم ولا على مذاهبكم ،فلن ينجي أحد قوله يارب أنا سني أنا شيعي أنا صوفي أنا وهابي بل ماينجيك عمل صالح ونية صادقة،فاطلبوا...
الله تعالى في كتابه يقول: (وقولوا للناس حُسنا) خاطب كل الناس وواجههم بأحسن ما لديك من القول والتعبير. ليس فقط لبعضكم البعض، بل للناس
كيف يمكن لإنسان متعلما وحائزا على شهادات أكاديمية عالية، في لحظة معيّنة أن ينفلت عقاله ويستحيل إلى وحش؟ يقتل باسم العرق أو الدين أو الطائفة!
إذا كان هذا مبلغ هؤلاء من الفُحش وهم يتكلمون في وسائل الإعلام العمومية التي يتابعها الملايين من البشر، فما هو بربكم مستواهم إذا خلوا؟
أصبحنا نرى أنفارا باسم الدعوة، وباسم النهي عن المنكر، يسبّون الناس سبا وقاحا يتنزّه الإنسان العامي من أن يجري هاتيكم الألفاظ على لسانه!
ديننا أصالة دين رحمة وسلام مع الجميع. هذا ديننا، لكن أين نحن من ديننا وفهمه الفهم الموضوعي الدقيق؟ نحن للأسف كأمة أبعد ما نكون عن هذا الفهم
يُسأل النبي عليه السلام مرة: يارسول الله، أي الإسلام خير؟ فيقول مباشرة: أن تُطعم الطعام! بسط وتعزيز الرحمة أفقيا على مستوى الإنسان
النبي عليه السلام يقول: سلّم على من عرفت ومن لا تعرف. ونحن نُدير معركة فقهية ونتشبّث بحديث: إذا لقيت يهوديا أو نصرانيا فلا تبدأه بالسلام!
حتى البهائم. رأى - عليه السلام - يوما بعيرا لحق ظهره ببطنه من الهُزال! فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة! فاركبوها صالحة وكلوها صالحة.